زارت اليوم مجموعة سياحية من دول عدة تضم أطباء ومهندسين وموظفي شركات مدينة بصرى الشام بمحافظة درعا، وأبدت إعجابها بالمواقع الأثرية التي تدل على حضارات تعود لآلاف السنين. وبين السائح ريتشارد ريلي أنه أعجب بمعالم المدينة القديمة والأبنية المعمارية ذات الروعة في البناء والتصميم، فيما أشارت ألين سيسكو إلى أنه يجب الحفاظ على هذه التحف الفنية كونها دليلاً على قيام حضارات في فترات سابقة اندثرت بعد أن خلدت آثاراً تدل على مدى عظمتها. ودعت جوليت وليم المنظمات العالمية المعنية بالشأن الحضاري والتراثي إلى حماية الأوابد الأثرية وصيانتها، فيما رأت الخبيرة الاقتصادية ماري لويس غيلان أن الاستفادة من تصاميم بناء هذه الأبنية العظيمة هي ضرورة يجب الأخذ بها لإقامة الأبنية الحديثة، لأنها متينة بدليل وجودها منذ آلاف السنين. في حين لفتت هيلين غولف يانغ مان إلى أن سورية محطة سياحية وثقافية مهمة وقبلة للشركات السياحية، لما تحويه من كنوز وآثار متنوعة تدل على تعاقب حضارات متعددة. مدير سياحة درعا ياسر السعدي، اعتبر أن تزايد الوفود السياحية إلى بصرى دليل تعافي وعودة دورها المهم على الخريطة السياحية، لافتاً إلى استعداد العاملين في القطاع السياحي لتقديم كل التسهيلات للوفود القادمة لإبراز الوجه الحضاري لسورية.